أشعار عن الصداقة القوية والأخوة الحقيقية

أصبح الأن في مجتمعنا الإعجاز الحقيقي أن تجد صديقا يدوم لك مدى الحياة، فمن يجد صديقا يتمتع بصفات الصدق والأمانة والإخلااص فليتمسك به ويغفر له أخطائه لأنه صديق لم يتعوض، فالصديق الوفي هو من تجده بجانبك في أصعب أوقاتك ولا يتخلى عنك ولكنه يتخلى عن فرحه ليكون بجانبك؛ لذلك نقدم لكم موضوع ” أشعارعن الصداقة القوية والأخوة الحقيقية” والذي يحتوي على مجموعة الأشعار والقصائد الأتية ” رفيق الروح، شعر الصداقة كالمظلة، شعر من دم قلبي يا قلم خطيت، شعر لا تكسر زجاج اخوتنا، شعر عن الصداقة”، في شعر”رفيق الروح” يصف الشاعر صديقه الوفي الذي من الصعب نسيانه ويندم على عدم تعرفه به مبكرا، أما في شعر” الصداقة كالمظلة” فهنا يصف الشاعر الصداقة بأنها لا تقدر بثمن، أما في “من دم قلبي يا قلم خطيت” فهنا يهدي الشاعر صديقه الوفي الود والحب وعمره، وفي شعر”لا تكسر زجاج اخوتنا” هنا يصف الشاعر صداقته بالزجاج الصافي الذي لا تشوبه شائبة.

شعر رفيق الروح:

ي رفيق الروح

شخص إلا منه مضى لي معه

يوم

أندم على ايام مضت قبل

ما القاه

احتاج له لا صار في صدري

هموم

ولو ينكسر ساقي تسندني

يمناه

جعل المعزة بيننا دايم

الدوم

هذا الرفيق اللي من الصعب نسياه

شعر الصداقة كالمظلة:

الصداقة كالمظلّة

كلما إشتّد المطر

كلما إزدادت الحاجة لها

الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس

الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج

الصداقة لا تموت

إلا .. اذا مات الحب

الصداقة ود وإيمان

الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان

الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان

شعر من دم قلبي يا قلم خطيت:

من دم قلبي وجسمي ياقلم خطيّت

ابيات. شعري بدمّ القلب. خطيته

رتبت ابيات شعري بيت يتلو البيت

وكل انسان يوزن. بالحروف بيته

لاعادتقول لي فقط ياصنوماسوّيت

فالحب. والود والاخلاص سوّيته

لا اسكب الماء والديزل بقدر الزيت

ف البحر مالح بحرف الشعر.حليته

قدرالصحب فيه لاحطيت ولاشليت

لكن حبك. بنور الصدق . شليته

بدم الاخاء والمخوه يارجال سقّيت

والجيد من فوق راس صدق حطيته

لن الصديق الوفي بالعز قد اهديت

حبي وودي وعمري للوفاء. اهديته

بالحب والله من فوق السحب عدّيت

وأذا دعاني الصديق فالدار. لبيته

شعر لا تكسر زجاج اخوتنا:

محبّتنا كنافذةٍ من زجاج صافِ

 نطلّ منها على أحلى ما في الدّنيا

 ونرى من خلالها كلّ المعاني الجميلة

 ولابد للزجاج من أن تشوبه شائبة

فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها

 نقصٌ وخطأ وإلا لكنّا من الملائكة

 ولكن لا تكسر الزّجاج لتزيل هذا الأذى

 فإذا ما شاب علاقتنا شيءٌ من الاختلاف

 تركتني ومضيت

وأردت أن تنهي كل شئ، أزل الأذى

 وامسح الشوائب وأنت موجود

 لا تهرب من مواجهة أخطائك وأخطائي أنا أيضاً

 لنتفاهم بحبٍّ

 أو حتّى بجدٍّ لنتحاسب

 لا مشكلة ولكن لا تفكّر أن تقطع الحبل الّذي صنعناه بمشاعرنا

يوماً تلو يوم

لا تقطعه ببساطة

أرجوك لا تكسر زجاج أخوتنا

ابيات شعر عن الصديق:

قد كنت دوما حين يجمعنا الندى

خلا وفيا .. والجوانح شاكـره

واليـوم أشعر فى قرارة خاطري

أن الذي قد كان .. أصبح نادره

لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة

بـين الأحـبة أو ولائم عامره

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى

كالقلب للرئتين .. ينبض هادره

استلهـم الإيمـان من عتباتها

ويظلني كـرم الإله ونائــره

يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا

قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتــي

ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ

وفي ختام موضوع ” أشعار عن الصداقة القوية والأخوة الحقيقية” نتمنى أن تستمتعوا بقراءة الأشعار التي قدمناها لكم، وأن يكون أصدقائكم يتمتعون بالصفات التي ذكرة في الأشعار مثل “أبيات شعر عن الصديق” فهنا يصف الشاعر الصداقة بالقلب الذي ينبض هادره للرئتين، ومثل شعر “لا تكسر زجاج اخوتنا” فهنا يصف الشاعر صداقته بالزجاج الصافي الذي ينظر من خلاله إلى من حوله، شعر” الصداقة كالمظلة” يصف الشاعر الصداقة بالمظلة اثناء نزول المطر ويصفها بالود والإيمان والحب والكيان، أما في شعر”رفيق الروح” فهنا يصف الشاعر صديقه الوفي الذي يجده أثناء إحتياجه إليه بجانبه وهو صديق صعب نسياه