قصص جن

الخادم قصة رعب حقيقية باللهجة المصرية بقلم منى حارس

الخادم 

دوما هي المواقف الغريبة التي تحدث ليس لها تفسير ، في الحقيقية لا نعرف لماذا حدثت من الأساس ، واليوم سأتحدث عن موقف غريب جدا حدث معي أنا شخصيا منذ سنوات ، ليس له تفسير منطقي ولا علمي ولا أعرف لماذا حدث يومها في الحقيقية بعنوان الخادم  قصة رعب  حقيقية باللهجة المصرية بقلم منى حارس .

قصة الخادم
قصة الخادم

   الخادم

من اغرب المواقف اللي حصلت معايا ، و ملهاش تفسير علمي ولا منطقي ولا حتى سبب ، من حوالي اربع سنين كنت عايزة أشارك في مسابقة  إحسان عبد القدوس الأدبية  فرع الرواية ،  كان مطلوب رواية متقلش عن 70 صفحة ورد ،  المهم خلصت الرواية  وكتبتها وكانت رواية رعب قصيرة وبدئت انظم ملف الورد علشان اطبعها ورقيا ،  لاني مبعرفش اكتب على ورق فبكتب علطول على اللابتوب ، اللي حصل وقتها إني كل ما أجي أنظم الملف وأعدله ألاقية اتلخبط  وفي غلطات كتير ، وكلمات طلعت فوق وكلمات نزلت تحت ،  وحجات اتمسحت بقيت هتجنن .

 

كنت اعدل اللي باظ من الأول ، وافقل الملف والابتوب ، وبعدها ارجع افتحة  بعد وقت من الزمن ، كنت الاقي نفس المشكلة وكأن حد بيتعمد يخربه ويدايقني ومعرفش مين ، كنت كل معدل الملف واخلصة الاقي الملف اتلعب فيه واتشقلب حاله تاني بطريقة مستفزة ، ارجع اكتب بداية الجملة الحوارية الاقيها اتمسحت ،  والرواية اتشقلبت لغاية انهاردة انا معرفش الملف دا فيه ايه بالظبط ،  ويمكن كل دا يكون مجرد صدف ، لان الرواية رعب عادية جدا ،  مش داخلة في غيبيات او بتكلم عن الجن او ناقله  من كتب سحر وتعاويذ ،  او الكلام دا لا ابدأ لأني انا مبحبش ادخل في الحجات دي ، واللي ممكن تأذي الإنسان بس مش عارفة التفسير لكل اللي بيحصل.

اقرأ ايضا  قصص رعب واقعية على لسان اصحابها 

بصراحة انا شكيت في اولادي قلت يمكن بيلعبوا بالملف من ورايا واللابتوب ،  اعدت اسئلهم  مين  اللي بيلعب في الملف واللابتوب ، الاولاد قالولي انهم مبيعرفوش اصلا يفتحوا اللابتوب ومش بيجوا جمبه وانا في الشغل ،  واقسموا انهم معملوش حاجة قولت ماشي نفس المشكله بتتكرر كل يوم لنفس الرواية ،  قولت  مفيش غير جوزي بيرخم عليا وبيعمل مقلب ، وقتها عملت باسورد للجهاز ومحدش يعرف كلمة السر غيري ، وكنت مبسوطة بالانجاز دا وان محدش هيقدر يلعب في ملف الرواية .

اقرأ ايضا قصص اثاره قصص رعب وجرائم

وفي نفس اليوم فتحت الملف علشان اراجعة للمرة الالف ،  استعداد لطبعة لقيت نفس المشكلة الملف متلخبط  جدا ومحذوف منه حجات وكلمات ، بقيت هتجنن قلت يمكن عيب ورد ومسكت الرواية والملف اعدت اعدل فيهم  وانا قرفانه ،  وبعد مخلصت قولت مش هعمل غلطه تاني ومش هسيب الابتوب لوحدة ابدا ،  واخدت الملف على فلاشه  بسرعة ورحت لمركز الكمبيوتر علطول  يطبعهالي على ورق علشان اطبعة .

 

وقتها المكتبه كانت مليان زباين  المكتبه صاحبها عرفني بطبع عنده دايما واصور ورق ، والبرينتر شغال وفي ناس كتير وكله تمام مفيش مشكلة ،  اعدت استنى دوري المهم  صاحب المكتبة  أخد  مني الفلاشه  ، حطها بالجهاز ولقيته بينادي عليا :

  • تعالي يا استاذة راجعي معايا الملف لأنه متلخبط جدا ، قربت من شاشة الكومبيوتر واتصدمت جدا ومبقتش مصدقة ، دي  نفس الاخطاء والملف متشقلب حاله مش فاهمة ازاي دا مفيش دقايق كنت معدلاه ومكنش في حاجة ، مش فاهمه هو في ايه ، دا خلاني اصمم  اكتر إني لازم اطبع الملف هو موضوع عند ،  قولت لصاحب المكتبة بضيق :
  • معلش عدل معايا بدء الرجل يعدل الملف،  ويظبط أعدنا  تقريبا نصف ساعة ، وبعدها سألني بضيق : كله تمام يا استاذة ، قولتله :  اطبع ، اطبع كدة تمام  .

اقرا ايضا قصص رعب واقعية وحقيقية

 

الغريب انه لسه هيطبع اول ورقة في البرينتر والطابعة ، الطابعة بازت ووقفت لوحدها  مش عاوز يطبع الرجل استعجب قام يشوف فيه ايه انا اعدة على الكرسي ، حاسة بحاجة غريبة جدا ، عارف لما تكون حاسس انك متراقف وحاسس ان في حد معاك ، وبيضحك عليك انا حسيت بكدة معرفش ليه ، بس دا حسسني بالقلق مش عارفه ليه ، اعدت اهز في رجلي بتوتر ، ومرة واحدة  نار ولعت على المكتب اللي قصادي في شوية ورق لوحدها ، والرجل كان مشغول في البرينتر ، انا صرخت برعب قولتله اللحق نار نار .

 

النار كانت بتزيد على المكتب وانا بتفرج بذهول مش فاهمه ايه اللي بيحصل ،  الرجل اعد يبصلي بتعجب وهو مش مصدق النار دي جت منين حاجة غريبة ،  واعد يطفي الورق وهو بينفخ بأرف  ويبصلي كأني أنا السبب ، بس أنا مش السبب أنا مالي أنا مولعتش أي نار في الورق وكنت قاعدة على الرسي اللي جنبه بنعدل الملف .

 

سمعت صوته بيقولي يظهر إن كان في حد  ناسي السيجارة والعه على المكتب ، بس  ازاي مسكت في الورق  ومشفتهاش  دي كانت بعيدة جدا  عن الورق وفي الطفاية .

 

انا قولتله معلش حصل خير لو سمحت اديني  الفلاشه مش هطبع حاجة  ، معرفش حسيت ان في حاجة بتقلي امشي دلوقي افضل ليا ، وانا مشيت ورا حدسي ومطبعتش الروايه ، وللامانه الرجل صدق مخلص مني  ، معرفش ليه زي مكون هوكمان حس بحاجة غريبة ومش طبيعية في الموضوع ،  المهم انا  لغيت فكرة اني أبعت الرواية لاي مسابقة ، أو مكان وسبت الملف على اللابتوب والفلا شه ومجتش جنبة تاني ، حتى فكرة اني ابعت الرواية لدار نشر معرفش ليه مبعتهاش  فترة كبيرة جدا لأني كان عندي رواية لسه منشورة ، وكنت بحضر للجزء التاني للرواية فمكنش عندي نيه أبعتها وخصوصا إنها رواية قصيرة .

 

 

بعد سنة من الحادثة دي انا عزلت ورحت أعيش في إسكندرية وكنت مريت بظروف غريبة اووي وصعبة ، وبعدت عن كل حاجة فترة تقريبا   6 شهور عن الكتابة ،  والفيس وكل حاجة وفي إسكندرية استلمت شغل جديد  في معمل تحاليل ، وهناك تالت يوم ليا  في الشغل  بالظبط لقيت قطة سوده غريبة  ومشوهه جدا ، ولما شوفتها  استغربت منها اووى  وفكرتني بالرواية المنحوسة  اللي ركناها من سنين ، اصل القطة دي هي نفس القطة السودا اللي انا وصفاها في الرواية والبطل المجنون كان خلع لها  عينيها الشمال .

 

الغريب في الموضوع إن القطة  كانت هي هي نفس الوصف اللي انا قيلاه بالرواية ، اللون العين الشمال المخلوعة  تشوه الوجه من الضرب والتعذيب ، غريبة أنا بصيتلها واعدت اقراء قرأن كتير بخوف ،  ومكملتش في الشغل كتير  وسبته لان القطة كانت كل يوم بتجيلي  الشغل وبشوفها ، معرفش هي كانت عاوزة منى ايه بالظبط ، منكرش إني كنت قلقانه منها  بس كنت حاسة انها عايزة تلعب معايا او تتكلم معايا ، مش عارفة هي مكنتش بتخوف بالعكس  ، بالرغم من ان القطة وحشة ومرعبه و بالرغم من شكلها المخيف ، ولكنها  ظريفة  ودمها خفيف عاوزة تلعب زى اي قطة عادية  ، ولكن انا مقدرتش استحمل فسبت الشغل والمعمل ، ورحت مكان تاني بس طلعت في دماغي اعدل الرواية وابعتها لدار نشر  ، حسيت انها اشارة وكنت واثقه ان الرواية المرة دى هتتعدل ومش هتتشقلب تاني ، فعلا بدئت  اعدلها ومكنتش بتتشقلب ، واتعدلت ونشرتها ، بس دا اكتر موقف غريب حصل معايا وملهوش تفسير وليه حصل اصلا .

لو عندك قصة رعب او موقف غريب حصل معاك ، أو مع حد من عيلتك أو أصحابك اكتبهلنا في التعليقات مع ذكر اسم بلدك لنتعرف على اكتر ما يخيف الناس في الوطن العربي  ، او ابعتهلنا على بريد صفحة للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس

 

 

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

تعليق واحد

  1. الحكايه دي حصلتلي من سنه ..
    كنت راجع من كورس انجلش الساعة 9 باليل وكنت ماشي بالطريق العمومي وبصراحة مكنش فى اى اتوبيسات او موصلات عشان اروح
    فا قولت فى نفسي امشي لغاية ما الاقي
    فا فضلت ماشي لكن الطريق كان طويل جدا فاقولت امشي فى الريق المائل اللى جنب العمومي يمكن يكون مختصر فا مشيت فيه لمدة خمس دقايق وفجاة لقيت اتوبيس قولت الحمدلله فا شورت للسواق و ركبت معاه لما ركبت لقيت ست شكلها محترمه وطيبه جدا ولقيت ثلاث رجاله قاعدين ورا فاقعد مع الست وقولت اتكلم معاها لغاية ما اوصل لكن وانا بتكلم هي مكنتش بترد عليا كانت بتبتسم بس
    فا محطيتش فى بالي وفضلت ساكت بعد عشر دقايق ببص من الشباك حسيت بحاجه غريبه ان احنا مش بنوصل او داخلين فى طريق مالوش نهاية استغربت جدا فا قولت فى بالي اكيد الطريق ده اطول من العمومي.. لكن فجاة ببص قدامي لقيت الست بتبص عليا بغضب كانها بتقولي لا
    وببص لورا لقيت الثلاث رجاله بيبتسموا ابتسامه عريضه اوي و خبيثه جدا بصراحة قلبي كان هيوقف
    لقيت الست قالت للسواق اوقف هنا السواق مردش عليها وقالت مرة كمان لكن بطريقه شديده شويه..
    والاتوبيس وقف على جنب والمكان ظلمه جدا مفيش غير نور الاقمر.. لقيت الست بتقولي لو سمحت يبني تعال نزل معايا الشنط دي قولت اكيد ي ماما
    فا نزلت معاها ولسه هلف عشان اركب الاتوبيس لقيتها مسكت فى دارعي مسكه خلت دراعي وقف قولتها انتي بتعملي اي سبيني فا قالت اسكت ولقيت قالت للسواق بصوت عريض وعالي قالته امشي و الاتوبيس مشي فاقولتلها ليه كده اروح انا ازاي بقي
    قالتي انت لو كملت الاتوبيس ده مش هترجع البيت تاني
    قولت يعني اي قالت مش كل شخص او شئ تشوفه يكون حقيقي
    بصراحة مفهمتش فا قالتي تعالي وانا هوصلك لاقرب مواصله بصراحة كنت خائف منها لكن روحت معاها وانا ماشي وبفكر فى اللى حصل وكلامها الغريب معايا لقيتها فعلا وصلتني لاتوبيس كان لسه بيشحن فا قالتي روح ي ابني اركب و توصل بالسلامة فا ببص عليها عشان اشكرها مالقيتهاش…
    محطيتش فى بالي قولت اكيد مشيت عشان متتاخرش
    فا ركبت الاتوبيس ولقيت السواق بيبص عليا بطريقه غريبه قولته فى حاجه ولا اي قالي انت كنت بتكلم مين ي حبيبي قولت ست طيبه وصلتني كنت تايه لقيته قال ست!!
    قولته اه قالي انت كنت لوحديك وشوفتك بتتكلم مع نفسك وبتبص لورا !!!
    كنت ساكت ومصدوم ف قالي؛ اي اللى حصلك؟
    فا حكيتله كل حاجه
    لقيته قالي احمد ربنا انك مركبتش الاتوبيس ومشيت ورا الست فاطمة
    قولتها الست فاطمة مين و الاوتوبيس ماله!!
    قالي؛ الاتوبيس اللى انت ركبته ده رقم 999 الاوتوبيس ده وقع من الكوبري اللى عند الطريق المائل عند الطريق العمومي (اللى هو الطريق اللى كنت ماشي فيه)
    والناس اللى كانت فيه ثلاث الرجاله دول و ست و صاحب السواق… هم اللى ماتوا فى الاوتوبيس
    الست اللى جتلك دي هي الست فاطمه اللى كانت راكبه الاوتوبيس لما وقع
    احمد ربنا انك ما كملتش مع الاتوبيس لان الاوتوبيس لو عدي الكوبري كان زمانك ميت.. فى ناس كتير جدا لقينها ميت عند الكوبري..

    .. بصراحة انا اللى حصلي ده قعدت فى البيت شهر مش بروح كورسات ولا اى حاجه وكنت تعبان جسديه من غير سبب وتفكير مفطر جدا لغاية ما اتعفيت.. الحمدلله انا حاليا كويس لكن يترا هل فى اشخاص تاني عدت الكوبري بعدي؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى