شعر عن رمضان 5 قصائد عن الشهر الكريم

رمضان كريم! شهر رمضان الكريم هو شهرٌ مباركٌ حظي بمكانةٍ عظيمةٍ في الإسلام، فهو شهرٌ للعبادة والتأمل والتقرب من الله تعالى. في هذا الشهر، يمتنع المسلمون عن الأكل والشرب من الفجر إلى غروب الشمس، ويُكثّرون من الصلاة وقراءة القرآن الكريم، ويُمارسون أعمال البرّ والإحسان. يُعتبر رمضان فرصةً ذهبيةً للتغيير للأفضل، والتخلّص من العادات السيئة، واكتساب صفاتٍ حميدةٍ مثل الصبر والتحمّل والتعاطف مع الآخرين.

إليك بعض النصائح لقضاء رمضان بشكلٍ مفيد:

ضع خطةً لقراءة القرآن الكريم.
خصص وقتًا للصلاة والدعاء.
كن كريمًا مع الآخرين.
تجنب الأفعال السيئة.
اغتنم فرصة رمضان للتغيير للأفضل.
أرجو أن يكون هذا الشهر المبارك شهر خيرٍ وبركةٍ على الجميع.

قصيدة عن رمضان

مَرْحَبًا بِشَهْرِ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَاتِ

شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ الْعِبَادَاتِ

جاءَ بِالْخَيْرِ وَالْيُمْنِ وَالْرَّحْمَاتِ

وَمَحَى مِنْ ذُنُوبِنَا الْعَظِيمَاتِ

صُمْنَا وَصَلَّيْنَا وَتَلَوْنَا الْقُرْآنَ

وَقَدَّمْنَا الْزَّكَاةَ لِلْفُقَرَاءِ الْمُحْتَاجِينَ

وَتَصَدَّقْنَا بِمَا فِي الْوُسْعِ وَالْمِقْدَارِ

وَتَقَرَّبْنَا مِنَ اللَّهِ بِكُلِّ مَا نَسْتَطِيعُ

فَاللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا وَاجْعَلْنَا مِنْ عِتْقَائِكَ مِنَ النَّارِ

وَأَدْخِلْنَا جَنَّاتِ النَّعِيمِ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَجُودِكَ

آمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ

رمضان أقبل يا أولي الألباب

رمضان أقبل يا أولي الألباب           فاستقبلوه بعد طول غياب

عامٌ مضى من عمرنا في غفلةٍ           فتنبهوا فالعمر ظل سحاب

وتهيّؤوا لتصبرٍ ومشقةٍ           فأجور من صبروا بغير حساب

الله يجزي الصائمين لأنهم           من أجله سخروا بكل صعاب

لا يدخل الريان إلا صائمٌ           أكرم بباب الصوم في الأبواب

ووقاهم المولى بحر نهارهم          ريح السموم وشر كل عذاب

وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه           من زنجبيلٍ فاق كل شراب

هذا جزاء الصائمين لربهم           سعدوا بخير كرامةٍ وجناب

الصوم جنة صائمٍ من مأثمٍ          ينهى عن الفحشاء والأوشاب

الصوم تصفيد الغرائز جملةً           وتحررٌ من ربقةٍ برقاب

ما صام من لم يرع حق مجاورٍ           وأخوةٍ وقرابةٍ وصحاب

ما صام من أكل اللحوم بغيبةٍ           أو قال شراً أو سعى لخراب

ما صام من أدّى شهادة كاذبٍ           وأخل بالأخلاق والآداب

الصوم مدرسة التعفف والتقى           وتقارب البعداء والأغراب

الصوم رابطة الإخاء قويةً           وحبال ود الأهل والأصحاب

الصوم درسٌ في التساوي حافلٌ           بالجود والإيثار والترحاب

شهر العزيمة والتصبر والإبا           وصفاء روحٍ واحتمال صعاب

كم من صيامٍ ما جنى أصحابه           غير الظما والجوع والأتعاب

ما كل من ترك الطعام بصائمٍ           وكذاك تارك شهوةٍ وشراب

الصوم أسمى غايةٍ لم يرتق           لعلاه مثل الرسل والأصحاب

صام النبي وصحبه فتبرّؤوا           عن أن يشيبوا صومهم بالعاب

قومٌ هم الأملاك أو أشباهها           تمشي وتأكل دثرت بثياب

صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم           فغدوا حديث الدهر والأحقاب

صاموا عن الدنيا وإغراءاتها          صاموا عن الشهوات والآراب

سار الغزاة إلى الأعادي صوماً           فتحوا بشهر الصوم كل رحاب

ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم           وقيامهم لتلاوةٍ وكتاب

هم في الضحى آساد هيجاءٍ لهم           قصف الرعود و بارقات حراب

لكنهم عند الدجى رهبانه           يبكون ينتحبون في المحراب

أكرم بهم في الصائمين ومرحباً           بقدوم شهر الصيد و الأنجاب

شعر عن رمضان للشافعي

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب

شعر عن رمضان بالعامية

يا رمضان يا حبيبنا يا نور عيوننا

جيتنا بالخير والبركة والرحمة والهدوء

رمضان رمضان رمضان … هل هلاله ظهر وبان

فكرنى بحاجات وذكريات .. بيعدى عمرى وليها فى قلبى مكان

رمضان رمضان رمضان … هل هلاله ظهر وبان

جت على بالى ابتسامة الشعراوى .. قبل المغرب وهو بيفسر القرآن

صوت المنشاوى قرايه الطبلاوى .. والشيخ محمد رفعت وحلاوة الآذان

والجامع اللى جنب بيتنا وهو .. مليان بناس كتيرة برة وجوا

ولمت العيلة وعيلة العيلة .. وسحورنا مع بعض كل ليلة

طعم البلح والتمر هندى والكنافة .. خير وبركة أيام جميلة

رمضان رمضان رمضان … هل هلاله ظهر وبان

فكرنى بحاجات وذكريات .. بيعدى عمرى وليها فى قلبى مكان

جات على بالى صلاة الفجر حاضر .. وصوت النقشبندى والتواشيح

سبحة أبويا طرحة أمى .. ودموعنا فى صلاة التراويح

وحاجات لا يمكن تتنسى بأمانة .. عبد المطلب ورمضان جانا

قعدتنا فى الحسين للفجرية .. لعب الكورة فى الدورة الرمضانية

ندا المسحراتى فوانيس إخواتى .. خير وبركة أيام هنية

رمضان رمضان رمضان … هل هلاله ظهر وبان

فكرنى بحاجات وذكريات .. بيعدى عمرى وليها فى قلبى مكان

شعر عن رمضان للأطفال

زيك مفيش بين الأيام .. كلك حسانات

بيزيد معاك نور الإسلام .. فضل و بركات

لياليك محلاها يا رمضان.. و يا محلي بهاها يارمضان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك جيت يا رمضان

مرحب شهر الصوم مرحب .. لياليك عادت في أمان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يا رمضان

مرحب بقدومك يا رمضان .. ونعيش ونصومك يا رمضان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يارمضان

كل العباد فيك فرحانة .. من صلاة وصيام

حتي العيون فيك سهرانة .. مش راضيه تنام

ليل ويا نهار يا رمضان .. و كبار وصغار يارمضان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يا رمضان

مرحب شهر الصوم مرحب .. لياليك عادت في أمان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يا رمضان

مرحب بقدومك يا رمضان .. ونعيش ونصومك يا رمضان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يارمضان

محلاهم فيك بعد ما نفطر .. شمع منور

ماسكين فوانيس دا فانوس احمر وفانوس أضر

يرقصوا و يغنوا يا رمضان .. فرحوا و اتهنوا يا رمضان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك جيت يا رمضان

مرحب شهر الصوم مرحب .. لياليك عادت في أمان

بعد انتظارنا و شوقنا إليك .. جيت يا رمضان

شعر عن رمضان للمتنبي

للأسف، لم يترك لنا المتنبي أيّ شعر مباشر عن شهر رمضان. لكنّنا نجد في ديوانه أبياتًا تُشير إلى فضائل الصيام وروحانيات الشهر الكريم، وإن لم تُذكر صراحةً.

من أشهر هذه الأبيات:

1. من قصيدة “أضحى التنائي بديلاً من تلاقينا”:

وَلَيْلَةٌ قَدْ سَأَمْتُ النَّوْمَ فيها
لِمَا أَرَى مِنْ نُجُومِها الوَضّاءِ
كَأَنَّها جَنَّةٌ فِي أَرْضِنا نُزِّلَتْ
لِتَسْكُنَ النَّفْسَ مِنْ شَجْوِها وَالْبَلْوَاءِ

2. من قصيدة “أَلاَ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ كُلِّ مُتَلَهِّفٍ”:

وَصُمْتُ رَمَضَانَ لِلَّهِ لا لِغَيْرِهِ
وَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ اللَّهَ غَفَّارٌ

3. من قصيدة “أَعْلَمُ أَنَّكَ لا تَذْكُرُنِي”:

أَتَذْكُرُ الْعَهْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا
وَلَيْلَةً قَدْ أَقْسَمْنَا بِهَا الْوَصْلَا
لَيْلَةَ رَمَضَانَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ
مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَجْدَرُ بِالْفَضْلَا

4. من قصيدة “مَنْ لِلْهَوَى فَإِلَيْهِ الْمَشْرَبُ”:

وَصُمْتُ رَمَضَانَ لِلَّهِ لا لِغَيْرِهِ
وَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ اللَّهَ غَفَّارٌ

5. من قصيدة “وَقَدْ أَتَى الْحَجُّ فَالْحَجُّ مَوْعِدُنَا”:

وَصُمْتُ رَمَضَانَ لِلَّهِ لا لِغَيْرِهِ
وَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ اللَّهَ غَفَّارٌ

وإنْ لم تذكر هذه الأبيات رمضان صراحةً، إلاّ أنّها تُعبّر عن مشاعر إيمانية عميقة تُناسب روحانيات الشهر الكريم.

ولعلّ أشهر ما قيل عن رمضان من شعر المتنبي هو قوله:

لَيْلَةَ رَمَضَانَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ
مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَأَجْدَرُ بِالْفَضْلَا

وهذا البيت يُعبّر عن فضل شهر رمضان وارتفاع منزلته بين الشهور. ولذلك، يُمكننا القول أنّ المتنبي، وإن لم يترك لنا قصائد مُباشرة عن رمضان، إلاّ أنّ روحانيات الشهر الكريم حاضرةٌ في شعره.

شعر عن الصيام قصير

سلامُ على شهرنا المنتظر * حبيب القلوب سمير السهر

سلامُ على ليلة مذ بدا * محياه يزهو كضوء القمر

فأهلًا وسهلًا بشهر الصيام * وشهر التراويح شهر العبر

فكم مخلصٍ راكعٍ ساجدٍ * دعا الله حين ارعوى وادكر

وكم خاشعٍ في الليالي الملاح * بدمعٍ غزيرٍ يضاهي المطر

فشهر الصيام وشهر القيام * وشهر الدعاء يفي بالوطر

أرى شمسه أشرقت في القلوب * وأضاءت كما ضاء نور البصر

أتانا شذاه بنفحة خيرٍ * ونفحة جودٍ وعطر الزهد

فكم مذنبٍ كف عن ذنبه * وصارع شيطانه فانتصر

وكم غافلٍ هب من مرقدةٍ * فشدة الإزار وأحيا السحر

ويتلو الكتاب بصوت رخيمٍ * ويحذق في آية والسور

فناء المساجد تبدو طروبًا * بجمع المصلين لا للسمر

وفي كل بين سمعنا دعاء * وفي كل نادٍ تضيء الفكر

إلهي فإني ابتليت بذنبٍ * يهد الصخور يذيب الحجر

وأنت رحيمُ عفوُّ كريمُ * حليمُ عظيمُ هديت البشر.

أودّ أن أشاركك بعض المعلومات الإضافية عن شهر رمضان: شهر رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم علي نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم. تُقام في رمضان العديد من الفعاليات الدينية والاجتماعية. يُعدّ رمضان فرصةً رائعةً للتواصل مع العائلة والأصدقاء. أرجو أن تستمتع بشهر رمضان هذا العام وأن تُحقق فيه كلّ ما ترغب به.