محتوي الموضوع
اسمه محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي ، ينتمي لواحدة من أشهر القبائل العربية ألا وهي قبيلة كند ، تلك القبيلة استوطنت شبه الجزيرة العربية وبالتحديد في دولة اليمن وبالتحديد في مدينة حضرموت عروس دولة اليمن ، لقب بن ظفر الكندي ، وكان يرتدي دائماً قناع ، وسبب ارتدائه لهذا القناع جماله الكبير وهيئته وطوله وكرمه وحسن أخلاقه ، ويعتبر الكندي واحداً من أهم الشعراء الذي يتم دراسته سيرته وقصائده في اللغة العربية بدروس المناهج التربوية ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف على من أسباب تراكم ديون المقنع الكندي إكرامه لضيفه – ومقتطفات من روائعه.
من أسباب تراكم الديون على المقنع الكندي كان:
- هذا السؤال من ضمن أبرز الأسئلة التي تراودنا عند الحديث على المقنع الكندي ، والسؤال يقول : من أسباب تراكم ديون المقنع الكندي إكرامه لضيفه؟
- ج/ العبارة صحيحة.
وذلك لأن المقنع كان من طبعه الكرم والسخاء والعطاء والجود ، وكان هذا الأمر يعد السبب الرئيسي في تراكم الديون على الشاعر ، فكان نتيجة لتراكم الديون عليه هو أنه لا يرد أي سائل وكان جواد كريم سمح اليد وجدي السير والسريرة.
للمزيد يمكنك قراءة : حاتم الطائي مقتطفات من حياته
السيرة الذاتية للمقنع الكندي:
سوف نتعرف في الأسفل على السيرة الذاتية للمقنع الكندي عن طريق عرض أبرز المعلومات عن حياته ، فقط تابعوا معنا :
- اسمه بالكامل كما أتى في الكتب والمراجع : محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر بن فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
- تاريخ الميلاد : ستمائة ميلادي.
- مكان الميلاد : وادي دوعن.
- بلد المنشأ : اليمن مدينة حضرموت بجنوب شبه الجزيرة العربية.
- الجنسية : الدولة الأموية.
- منصبه : رئيس قبيلة كندة اليمنية الشهيرة.
- لقبه : المقنع الكندي.
- مهنته : شاعر.
- أهم أعماله : شعر دين الكريم.
- تاريخ الوفاة : ستمائة وتسعة وثمانون ميلادي.
لماذا كان يرتدي الكندي قناع؟
- كان الشاعر الرائع إذا شد القناع عن وجهه أصيب بالحسد وبالمرض والعين! ويلحقه الأذى والألم نتيجة لشدة جماله ، فكان لا يخرج بين الخلائق ولا من منزله إلا وهو يرتدي قناع ويستر وجهه خشيةً من أثر العين أو أن يصاب بها ، وكان جواد طيب يتسم بالكرم ولو على حساب نفسه.
سبب عتاب قوم المقنع الكندي له :
- ذلك السؤال يعتبر واحداً من أبرز الأسئلة التي يرغب العديد من الأشخاص في معرفة الإجابة الصحيحة لها ، وكان الشاعر المقنع من علية القوم ، وكان يمتلك نقود طائلة ، وتلك النقود قد ورثها عن أبيه.
- وعرف عن الكندي كرمه وعطائه وجوده وسخائه اللا متناهي ، فلم يرد في يوم من الأيام سائلاً طرق بابه ، وقد عاتبه قومه ، وقد ذكر هذا في قصيدة دين الكرم ومطلعها عند ردد يعاتبني في الدين قومي ؛ وعليه فإن سبب عتاب قوم الكندي له كان لـ :
- نتيجة للديون الطائلة التي تراكمت عليه ، وقد تراكمت عليه نتيجة لكثرة إنفاق النقود وتوزيعها واقتراضها من أقاربه وخصوصاً أبناء عمومته من أجل صناعة مجد له.
للمزيد يمكنك قراءة : أشهر شعراء الغزل في العصر الحديث
وفاة المقنع الكندي:
- لقد توفي الشاعر الرائع يمني الجنسية المقنع الكندي في سنة ستمائة وتسعة وثمانون ميلادياً الموافق مائة وستة وعشرون هجرياً ، وحدثت الوفاة إبان حكم الوليد بن يزيد بن معاوية.
- وكان الشاعر واحداً من أبرز الشعراء في العصر الأموي على الإطلاق ، وأكثرهم فصاحة وسجع وإيقاع بالمعاني ، وعاش تحت حكم الأمويين ويمتلك الكثير من المؤلفات التي نظم بها الشعر عن الحب والجمال والفروسية وبعض القصائد قد احتوت مديح للصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
من أجمل ما قال الكندي:
- يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما
- دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا
- أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة
- وَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدا
- فَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباً
- وَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعدا
- أَسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعوا
- ثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّا
- وَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونها
- مُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَردا
- وَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُ
- حِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبدا
- وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي
- وَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّا
- أَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُ
- دَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّا
- فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم
- وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
- وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم
- وَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشدا
- وَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُ
- دَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّا
- وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي
- زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا
- وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤني
- طَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدا
- فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني
- قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا
**
- إِن عَلياً سادَ بِالنَكرّم
- وَالحُلمِ عِندَ غايَةُ التحلُّمِ
- هَداهُ رَبّي لِلصِراطِ الأَقوَمِ
- يَأخُذُهُ الحِلَّ وَتَرك المحرمِ
- كَاللَيثِ بَين الكَبواتِ الضَيغَم
- يُرضِعنَ أَشبالاً وَلَمّا تُفطَمِ
**
- وَإِذا رُزِقتَ مِن النَّوافِل ثَروَةً
- فَاِمنَح عَشيرَتَكَ الأَداني فَضلَها
- وَاِستَبِقها لِدِفاع كُلِّ مُلِمَّةٍ
- وَاِرفُق بِناشِئَها وَطاوِع كَهلَها
- وَاِحلَم إِذا جَهَلَت عَلَيكَ غُواتُها
- حَتّى تَرُدَّ بِفَضلِ حِلمِكَ جَهلَها
- وَاِعلَم بِأَنَّكَ لا تَكونُ فَتاهُمُ
- حَتّى تُرى دَمِثَ الخَلائِقِ سَهلَها
للمزيد يمكنك قراءة : ياجماعه كيف مافيكم حميا كيف صياح الضحى ماتسمعونه كلمات
